القانون الدولي العام في العصور القديمة

 

      تجلت أهم ملامح القانون الدولي العام في العصور القديمة في القرن 4 قبل الميلاد حفرت معاهدة باللغة مسمارية على الحجر ، تنص هذه المعاهدة على مجموعة من المعطيات حاضرة إلى اليوم و تحضر في كل اتفاقيات التي برمت أو التي ستبرم هي "حرمة الحدود" و "تحكيم في المنازعات الدولية" .

  في هذه العصور القديمة سيتم التطرق إلى الحضارات القديمة التي شكلت نقطة تحول في قانون دولي العام.

الحضارة الصينية :عند دراسة هذه الحضارة تجد أفضل مثال يدل على ملامح قانون الدولي العام هو المخطط الذي إتخده "أرديوس" لتحاد الولايات تحت زعامة الإمبراطور. من أهم المقتضيات القانونية التي جاءت بها الحضارة الصينية هي دعوة إلى البساطة (لأن البساطة هي مذخل إلى تطور)، بالإضافة إلى عدم إضرار الغير.

الحضارة الهندية :من أهم المبادئ التي تقوم عليها هذه الحضارة.

* جاءت بقواعد إنسانية منها فكر التسامح.

* هندييون هم الذين قاموا بالإلتزام بمبادئ شرف في الحروب.

الحضارة اليونانية :

هذه الحضارة زودتنا بمجموعة من مفاهيم مازلنا نستعملها حتى اليوم، كان هناك قانون يسمى "قانون الدولي الإغريقي" كان أشبه بالقانون الوطني و هذا القانون يحدد العلاقات المدن اليونانية مع غيرها من المدن أخرى.

أهم ما ساهم به اليونانيون في قانون الدولي العام مايلي:

* إبداع النظام القنصلي.

* النظام التعاهد.

* حرمت بعد أماكن في بلاد العدو.

* قننت مايعرف بالأصرى الحروب.

الحضارة الرومانية :

قانون الروماني إستفاد من تراكم القانوني لذيه، لأن القانون الروماني جاء مباشرة بعد القانون اليوناني. و من بين الأمور الذي جاء بها قانون الروماني و هو "حقوق اتفاق" ثم "السيادة الإقليمية "  هذا الأخير يقصد به أن الدولة تبسط سيادتها على كامل إقليمها (الجوي، البحري، البري).

الحضارة المسيحية :

جاءت هذه الحضارة و كان لها دور حاسم في تحديد العلاقات الدولية خاتصا عندما وفقت بين دول الأوروبا مسيحية متنافرة.

من أهم المبادئ هذه الحضارة :

* استطاعت بناء قواعد رئيسية و ضرورية دون وصول إلى بعض مأسي.

* استطاعت حضارة مسيحية أن تقع جزاءات على بعض الأفراد مثال ذلك :

- طرد من رحمة الله.

- تهديد بالعقاب في العالم الأخر.

الحضارة الإسلامية :

هذه الحضارة الإسلامية أطال فقهاء شريعة في شرحي مضامينها، وضعت قواعد التعامل مع الدول في زمن السلم كما في زمن الحرب. خاصتا أن هناك بعض الكتب تدل على ذلك معطى في مجال القانون الدولي.

الأن الحضارة الإسلامية كانت سباقة في الحديث عن مجموعة من قواعد قانون دولي خاصتا في قانون دولي الإنساني الذي يطبق في حالة الحرب.


انشر تعليق

أحدث أقدم