منتخب قطر يخسر المباراة الافتتاحية ضد نظيره الإكوادوري

 أطلقت قطر العنان لبداية المونديال في نسخته ال22 عبر افتتاح إبداعي و تاريخي امتزجت فيه مختلف الثقافات و توحدت من خلاله لغات العالم تحت وطأة التسامح و الاحترام،و تجسد ذلك في الكلمة التي ألقاها أمير دولة قطر في استاد البيت وسط حضور جماهيري واسع،و أعقبت هذا الافتتاح الضخم المباراة الافتتاحية التي تواجه فيها البلد المستضيف قطر الذي سجل أول ظهور له في نهائيات كأس العالم مع نظيره الإكوادوري الذي سبق له و أن تأهل إلى الساحة المونديالية في أربع مناسبات..

بصافرة الإيطالي دانييلي أورساتو أعطيت انطلاقة المباراة الافتتاحية للمونديال بين قطر و الإكوادور،انطلاقة كان ملعب البيت مسرحا لأطوارها،اللاعب الإكوادوري فالنسيا لم يتأخر كثيرا إذ دون الهدف الأول لمنتخب بلاده بيد أن فرحته لم تدم طويلا فقد وقف التسلل سدا منيعا أمام هدفه فتم إلغاؤه،لم يرفع منتخب "أماريليوس" راية الاستسلام بل توالت هجماته ضد منتخب قطر،و في الدقيقة 16' تحصل المنتخب الإكوادوري على ركلة جزاء ترجمها اللاعب إينر فالنسيا إلى هدف أول لمنتخب بلاده و الأول من نوعه في نهائيات كأس العالم 2022،و عاد اللاعب ذاته ليضيف الهدف الثاني في الدقيقة 31' عبر هدف مباغت للحارس القطري سعد الشيب،شهد الشوط الأول من المباراة قبل نهايته ببضع لحظات أخطر محاولة للعنابي القطري من طرف المعز علي،لكنها محاولة لم يكتب لها أن تكتمل،لينتهي بذلك الجزء الأول من المباراة بفوز الإكوادور على منتخب قطر بهدفين مقابل صفر .

 حاول المنتخب القطري خلال الشوط الثاني من المباراة تقليص الفارق في النتيجة و تدارك الموقف بغية إسعاد جماهيره و مناصريه،بيد أن معظم محاولاته باءت بالفشل،في الدقيقة 55' كانت هنالك محاولة خطيرة من طرف كتيبة غوستافو ألفارو ضد مرمى العنابي لكن تألق الدولي القطري سعد الشيب أوقف تلك المحاولة بصفة نهائية، هي دقائق حبست الأنفاس وسط ترقب جماهيري و عالمي..
 انتهت أطوار المباراة الافتتاحية لمونديال 2022 التي كتب لها أن تقام على أرضية ملعب البيت،بفوز منتخب الإكوادور بهدفين دون رد على حساب مستضيفه العنابي القطري،حيث حلقت مشاعر الحزن عاليا في الدوحة و امتدت السعادة نحو سفينة الإكوادور ..