أكاديمية 2063 تعود في نسختها الثانية

 





 
 أطلقت جمعية أطلس للتنمية المغربية مشروع "أكاديمية 2063" السنة الماضية بشراكة مع الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني بالمغرب، مكتب الأمم المتحدة للإعلام بالرباط، البنك الدولي بدعم من السفارة السويسرية بالرباط.

أكاديمية 2063 هو برنامج يهدف إلى التوعية بمبادئ أجندة إفريقيا للتنمية وجعل الشباب في صلب النقاشات المتعلقة بالتنمية المستدامة بإفريقيا وذلك عن طريق سلسلة من النقاشات والورشات لخلق مجال للحوار بين الشباب وصانعي القرار بحضور شخصيات حكومية وكذا السلك الديبلوماسي ومنظمات دولية ومجتمع مدني.

فبعد النجاح البارز الذي عرفته النسخة الأولى من الأكاديمية، تعود النسخة الثانية تحت شعار "الشباب الإفريقي الذي نريد" والتي ستكون مفتوحة في وجه شباب من مختلف بقاع إفريقيا، بحيث سيتم تنظيم ورشات افتراضية بهدف صقل مهارات الشباب على عدة مستويات من تحليل السياسات العمومية وريادة الأعمال وإدارة المشاريع إلى تقريب الشباب من الاتحاد الإفريقي.

في هذا السياق سيتم تنظيم ورشات حول عمل المنظمة ومحاكاة افتراضية للاتحاد الإفريقي.

هذه النسخة من الأكاديمية تأتي في إطار حملة الاتحاد الإفريقي لإسكات البنادق حيث ستكون التغيرات المناخية والمساواة بين الجنسين محور النقاش بحضور مسؤولين وخبراء دوليين.

تجدر الإشارة أن النسخة الثانية من الأكاديمية ستنطلق  في شهر نونبر المقبل من العام الجاري تزامنا مع الإحتفال بالشهر الإفريقي للشباب كما أن التسجيل سيكون مفتوحا في وجه الشباب الإفريقي وذلك بشراكة مع مبعوثة الاتحاد الإفريقي للشباب ومنظمة PEACE FIRST وكذا سفارتي سويسرا وفرنسا بالمغرب.

 

    الاتحاد الإفريقي و الأمم المتحدة تشيدان بأكاديمية 2063

المشروع، في نسخته الأولى، أثار انتباه المفوضية الإفريقية، عبر مبعوثته للشباب، السيدة آية الشابي، و التي قامت بزيارة خاصة للرباط، من أجل التعرف عن قرب على المبادرة التي أتاحت الفرصة لتقوية قدرات 88 شاب، و الذين تم تكوينهم من طرف خبراء وطنيين و دوليين و ممثلي المؤسسات الوطنية و الدولية، و الذين بدورهم قاموا بتكوين 255 شاب على صعيد جهة الرباط، سلا، القنيطرة.


خلال زيارتها للرباط، دعت مبعوثة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي للشباب، السيدة آية الشابي إلى أن يكون المغرب منصة لتعبئة شباب شمال إفريقيا للمشاركة في برامج الاتحاد الإفريقي، و لتعمم المبادرة على الصعيد الجهوي، و لما لا القاري.

و قد كان للسيدة آية الشابي العديد من اللقاءات مع الفاعلين من هيئات دبلوماسية و مؤسسات حكومية و جمعيات مدنية، بتنسيق من المركز الدولي للديبلوماسية و منظمة أطلس للتنمية، مصحوبة بالسيد ناير أباكار، عضو بمكتبها الاستشاري.

بعد عودتھا إلى أديس أبابا، أحاطت مبعوثة الاتحاد الإفريقي للشباب، السیدة آية الشابي، مجلس الأمن و السلام بالاتحاد الإفريقي بالدور المحوري الذي يلعبه الشباب في نشر السلم في القارة.

 وفي كلمتھا قدّمت المبعوثة بعض المشاريع التي أطلقھا شباب من مختلف الدول الافريقیة،ومن بین هذه المشاريع  مشروع مغربي رائد "أكاديمية 2063"، و الذي يھدف إلى خلق أرضیة مشتركة بین الشباب و أصحاب القرار من أجل نشر التوعیة،و العمل على أجندة إفريقیا للتنمیة 2063.

 

نجاح النسخة الأولى للأكاديمیة لم يقف عند ھذا الحد، بل تم تسلیط الضوء على المبادرة في أھم المنصات الدولية، وذلك من من خلال أشغال الجمعیة العامة للأمم المتحدة في شتنبر 2019؛ فقد تم اختیار المبادرة من بین أفضل المبادرات على الصعید الدولي وتم تقديمھا في SDG MEDIA ZONE من طرف رئیس المنظمة حاتم العثماني.

مبادرة أكاديمية 2063 جذبت أنظار منظمة سفينة السلام اليابانية، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام سنة 2017 وذات الصفة الاستشارية لدى الأمم المتحدة، فقد تم تنظيم، بشراكة مع منظمة أطلس للتنمية عدة أنشطة حول المناخ وأهداف التنمية المستدامة وذلك بمشاركة مسؤولين من الأمم المتحدة والبعثات المعتدة وكذا البنك الدولي.

انشر تعليق

أحدث أقدم